إلى أولئك الذين حاولوا كثيرًا… وأحبّوا بصدقٍ ولم يُقدَّر صدقهم. إلى من خذلهم من ظنّوه سندًا، وإلى الذين يقفون اليوم على أطلال علاقةٍ كانت تُشبه الأمان.
يكتب أدهم شرقاوي في «إلى المنكسرة قلوبهم» كما لو أنه يجلس أمامك، يستمع إلى وجعك ثم يواسيك بالكلمات التي كنت تتمنّى سماعها. صفحات هذا الكتاب ليست عن الحزن فقط، بل عن الشفاء، والتسامح، والنهوض بعد الانكسار. هي دعوة لأن تتذكّر أن القلب يُكسر أحيانًا ليعود أنقى، وأن الله لا يأخذ إلا ليعطي.
إنه كتابٌ لكل من مرّ بجرحٍ عميق، فظنّ أنه لن يشفى أبدًا… لكنه اكتشف أن داخله نورًا أقوى من كل الألم.
🕊️ اقرأه ببطء، فكل سطر فيه بلسمٌ لجرحٍ كنت تظنه لا يندمل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.